ماري كوري
وارسو في 1867
كانت هي من فكت رمز الإشعاع في مجال الطب. حيث أنها حازت على جائزتي نوبل عن تجاربها التي استخدمت فيها البلونيوم و الراديوم، لتكون بذلك أول شخصية تحصد مكافأتين في مجالين مختلفين (الفيزياء و الكيمياء) و أول امرأة تمتهن التدريس في جامعة باريس. غير أن أبحاثها جعلتها تصاب بداء فقدت على إثره البصر و توفيت و هي في سن 66 عاما.
روزاليند فراكلين
لندن في 1920
صاحبة الدور الأساسي في إكتشاف تكوين الحمض النووي رغم أنها لم تنل القيمة التي تستحق. ذلك أن سرطان المبيض الذي أصيبت به بسبب تعرضها الدائم للإشعاع، إضافة إلى الذكورية المهيمنة على المجتمع آنذاك منعاها من نيل جائزة نوبل في الطب التي منحت لاحقا لزملائها في المختبر سنة 1962، بعد سنوات قليلة من وفاتها.
هيباتبا
الإسكندرية في أواخر القرن الرابع الميلادي
يعتبرها الكثيرون أول إمرأة عالمة في التاريخ. فقد قامت بعدة تجارب علمية و كان لها إصدارات في علوم الرياضيات و الفلك لكن لم يتم الحفاظ على أي واحد منها. توفيت في سن متقدم بسبب هجوم بعض المتشددين المسيحين عليها و ذلك على الأرجح بسبب إرتباطها بإعتقاداتها الوثنية، التي كان المجتمع آنذاك في طور التخلي عنها.
جوسلين بل
بلفاست في 1943
هي أول عالمة فيزيائية فلكية تكتشف إشارات راديو من النجم النابض و التي أطلقت عليه في بادئ الأمر إسم “الرجال الخضر الصغيرون” أو Little green men معتقدة أنهم من حضارة فضائية. سنة 1974 حصلا هويش و مارتن رايل على جائزة نوبل في الفيزياء لاكتشافهم النجوم النابضة دون أن يذكر أي بحث “لجوسلين بل”. غير أن هذا لم يمنعها من نيلها الحظ الوفير من الاهتمام في الوسط العلمي.
آدا لوفلايس
إنجلترا في 1815
إن عاشقة الفلسفة و الرياضيات هذه هي أول مبرمجة في العالم.. فقد عملت مع تشارلز بابيدج: أول من بدأ مفهوم الحاسوب القابل للبرمجة، مما ساعدها على تدوين الخوارزمية الأولى من نوعها من أجل إستخدام آلي. الشيء الذي دفع وزارة الدفاع الأمريكية إلى إطلاق إسمها على إحدى لغات البرمجة.
ليز مايتنر
فينا في 1878
كانت عضوا في الفريق العلمي الذي إكتشف الإنشطار النووي، إضافة إلى إنجازها أبحاثا هامة حول النظرية الذرية و النشاط الإشعاعي لكن حظها لم يكن أوفر من غيرها…فقد تم تجاهل مشاركتها و منحت جائزة نوبل إلى زميلها أوتو هان. ذلك لأنها إضافة إلى كونها إمرأة في حقبة تاريخية هيمنت عليها الذكورية، كانت يهودية الإنتماء. لكن على الرغم من ذلك، سمي العنصر 109 في الجدول الدوري تيمنا باسمها: مايتنريوم.
دوروثي كروفوت هودجكن
القاهرة في 1910
نالت جائزة نوبل في الكمياء عن بحثها حول جزيئات البنيسيلين، الأنسولين و فيتامين ب 12 و ذلك عن طريق تقنية دراسة البلورات بالأشعة السينية. مما جعلها تُصبح ثالث امرأة تفوز بجائزة نوبل في الكيمياء بعد “ماري كوري و إبنتها إيرين جوليوت كوري. بعد 35 عاما من العمل وبعد خمس سنوات على حصولها على جائزة نوبل، تمكنت من فك رموز هيكل الأنسولين. أصبحت لاحقاً تقنية دراسة البلورات بالأشعة السينية حاسمة في تحديد هياكل العديد من الجزيئات البيولوجية حيث أن معرفة هيكل أمر بالغ الأهمية لفهم وظيفته.
صوفي جيرمان
باريس في 1776
ولدت غداة الثورة الفرنسية و درست الرياضيات بطريقة عصامية، كما قيل أنها قابلت أهم الباحثين آنذاك مستخدمة إسم حركيا. على الرغم من مساهماتها اللافتة في نظريتي الأعداد و المرونة لم تستطع أن يكون لها مسيرة مهنية في الرياضيات بسبب هيمنة زملاءها من الذكور.
راشيل لويز
بنسيلفانيا في 1907
تميزت بكتاباتها العلمية بفضل مقالاتها حول الحفاظ على الموارد الطبيعية، خاصة بعد الإستخدام الحاد للمبيدات الحشرية زهاء الحرب العالمية الثانية التي لازال الكوكب يعاني من أضرارها.
جاين جودول
لندن في 1934
لاقت صعوبة كبيرة في التعلم بسبب ضعف إمكانياتها، لكنها في الآخر حصلت على الدكتوراه تمكنت من السفر إلى تانزانيا لمراقبة مجتمعات القردة. أضحت أبحاثها العلمية مرجعا هاما لأجيال من العلماء و الباحثين، رغم أنها لم تسلم من النقد و ذلك بسبب عدم إعتمادها الأساليب العلمية بشكل دائم.