العديد من النساء يبقين وفيات لنفس النوع من العطر، و يرفضن تغيير عطرهم المفضل مهما كانت الأسباب. ما هو التفسير المنطقي لهذه الظاهرة؟ و هل نحن “محكومون ” أن نحب نفس العطر طوال حياتنا؟
لا شك في أن الأذواق تختلف، خاصة في اختيار العطر. فبعض الناس تنجذب للعطر القوي، والبعض الآخر للعطور الخفيفة. و ليس من المألوف استعمال نفس العطر طوال حياتنا و في جميع مراحل عمرنا و أن لا نرغب في تغييره و لو لمرة واحدة. حسنا، نعرف أن هذا يسمى إخلاصا للعطور، و ميلا إلى تفضيل الروائح التي هي مألوفة لدينا، لكن و مع ذلك، يجب أن نكون مطلعين على العطور الجديدة و مدى قدرتها على تغيير شخصيتنا بدرجة كبيرة.
فكيفما كان السبب فنحن لسنا مرغمين أن ننجذب في حياتنا دائما لنفس العطر، و نقع في حيرة من أمرنا هل نغيره أم لا؟ قد نقول ‘نعم’، لأننا نحب العطر الذي يبعث على الاطمئنان و نرغب في التجديد. و قد نجيب ب ‘لا’، لأننا مع التقدم في السن لا يجب التخلي عن مبادئنا ونحن بحاجة إلى حب عطر معين في جميع مراحل العمر.
ولكن يجب أن نقول نعم لأن أذواقنا تتغير بمرور الوقت، و لأن لكل مرحلة عمرية خصوصيات مختلفة عن سابقاتها، و يجب أن نكتشف عطورا جديدة تمدنا بحيوية جديدة و شخصية مختلفة. فلا بأس أن نغير عطرنا كل فترة لنغير معه مرحلة معينة و نمنح من خلالها نظرة جديدة لأنفسنا.
فعلينا أن نتفهم ذوقنا في اختيار العطور و مدى تأثير ثقافتنا و مستوانا على هذا الاختيار. فكل واحد منا حر في استعمال العطر الذي يميل إليه لكن ننصح بالاطلاع دائما على جديد العطور، و متأكدة أن كل شخص كان وفيا لعطر معين سيغير موقفه أمام الإغراءات الجديدة للعطور.
و أن سيدتي ما هو عطرك المفضل؟ هل تفكرين في تغيير عطرك المفضل؟ شاركينا بتعاليقك عبر اضافة تعليق أسفله. و لا تنسي مشاركة صديقاتك بالموضوع عبر نشره على صفحات مواقع الشبكات الاجتماعية.